الثلاثاء، 20 مايو 2008

كدبة ابريل

حكايتنا تبتدى فى اول شهر ابريل سنة 2008, و طبعا اول ابريل مرتبط بالكدب ليه ما عرفش علشان كده ممكن تعتبروا القصه دى كلها كدبه ابريل, لكن الصراحه انا من حكاية كدبه ابريل دى مرارتى مفقوعه, الناس فى اوروبا و الدول المتقدمه على رأى الممثل اللى انا مش عارف اسمه فى فيلم الارهاب و الكباب من كتر الصدق عملوا يوم فى السنه علشان يكدبوا مره من نفسهم فى السنه و على فكره الكدب عندهم فعلا جريمه لا تغتفر, ففكرت و قلت لنفسى ان فكرة يوم واحد ابريل ممكن تتنفذ و تنجح بس بطريقه تانيه فى مصر اننا نعكس الفكره و نعمل يوم للصدق و بلاش فى اليوم ده التصاريح الجباره بان العيش متوفر و المواصلات سهله و الشغل كتير و على قفا مين يشيل بس احنا الشباب البايظ مش عايز يشتغل و الشقق رخيــــصه و متوفره (انا قصدى طبعا شقق السكن مش شقق الفول و الطعميه) و احنا برضه الشباب البايظ اللى مش عايز يسكن و يتجوز و احنا سبب ازمه عنوسه الانسات مش الحكومه , و ارتفاع اسعار السلع اسعار عالميه, و طبعا المواطن المصرى مش اقل من المواطن الامريكاوى علشان يجيب السلعه ارخص منه. و بما ان الشعب المصرى سبع تلاف سنه حجاره اقصد حضاره يعنى احسن من الامريكاوى يعنى لازم نشترى الحاجه اغلى من الولد الامريكاوى ابن امبارح, احنا ولاد اكابر لازم نشترى الحاجه غاليه.
و فكرت فى انسب يوم نعمل فيه الفكره دى لقيت يوم 29 فبراير هو انسب يوم لسببين مهمين جدا , اول سبب هو علشان حبايبنا الحلوين نجوم نشرات الاخبار و التصريحات المشويه بنار الفرن يا بطاطا ما يتحرجوش من قول الصدق مره كل سنه كفايه كل اربع سنين مره, اما السبب الثانى ان يوم 29 فبراير هو سبب تسميه السنه بالسنه الكبيسه بالمفهوم الشعبى و بما ان الحقيقه فى بلدنا الحبيبه كبيسه يبقى هو ده احسن يوم و اسم على مسمى (كبيسه).
ايه ده الكلام خدنى و طلعت خالص خارج الموضوع اللى كنت عايز احكيلكم عليه و الحكايه الغريبه اللى حصلت لى و هتودينى فى ستين داهيه و أ..
(انت ايه اللى عمال تنقر عليه ده و خليتنى صحيت من احلى نومه)
(ده حاجه اسمها كومبيوتر بدل الهباب اللى انت بتكتب عليه, روح كمل نوم و ارحمنى)
اهو ده الاخ الى كان بيكلمنى هو الحكايه و علشان ما اطولش عليكم و علشان البيه ينام هاكمل الحكايه قصدى هابتدى الحكايه الحلقه الجايه و استنونى و اوعوا تنسوا.